أعزائي الكرام
قد اجتمعنا مرة اخرى بإطلالة جديده
ليست جديدة بالنسبة لي
فما سوف اقدمه لكم رسمه قلمي منذ اعوام ,
و عندما كنت اتصفح دفتر أشعاري العزيز
وجدت كلماتي الاولى , ليست بأول قصيده
و انما بدايات موهبتي فوددت مشاركتكم بها ....
اتذكر تماماً جو القصيده كانت السماء ممطره
شدتني وجعلتني اكتب و كنت متضايقه بعض الشيء
لذلك تحمل عنوان بكاء غيم .. اترككم مع ... بكاء غيم
بكاء غيم
بكاء غيم احتار به سمعي
وصياح الهوى احتارت به نفسي
وقفت أنظر إلى حزن الهوى
فسمعت همسات
تبوح لي عن اليأسي
بكاء غيم سأل عنه قلبي
فكم من سامع لم يسأل عن السببي
سألت الغيم عن دموع إنهمـ لت ليله الأمسي
فأجابت
سأبوح لك عن عذاب قد يكون في الغد درسي
رأيت فتاة تجلس بحجر الصخور
تنظر إلى السماء و تناجي الطير بهمسي
ذرفت دموعاً
حتى أصبح البحر مظلما في وجهه بؤسي
قال لها يا ملهمتي
ألم تعلمي أن دموعك تقطع قلبي بفأسي
كل دمع تذرفها تلك العيون
أراها جرح معتق بالقلب والنفسي
قالت كففت لك أدمعي
لن تراها
فأدمع القلب غزيرة أغرقت بها كأسي
قال لها ماذا جرى للوجه المبتسم ؟؟
لماذا أراه اليوم يبكي من الجرح بيأسي ؟
لا تحزني و لا تجزعي من الدهر!
فأنتِ تملكين قلباً بالياقوت مرصعاً و مزخرفاً بالماسي
قالت : جرحي لن يشفى
و حزني لن يرحل !
فعلاجهما قد اندثر...
أما الآن فقد غاب
وغابت معه شمسي
كم ساعة من ساعات الدهر انتظرته !
حبيب الروح و لم يأتي فارسي
بقــلمـــ : أبـــــرار