سأتحدث عن عنواني : مضيت هربت بلا حدود
خلف الضباب و بأعماق البحار ,,
فلم اجد سوا شئ واحد ,,
لم اجد سوا " ملامح بلا ابتسامه "
هربت بيوم من أيام شتائي ,
هرولت بين الضباب
حجب الضباب رؤيتي ,
فتهت بين الأسراب
مضيت أتبع طيفي ,,
هنا أم هناك أم هنا
أين سأجد أيامي ,,
سرحت لوهلة ,, ربما هناك
بالكاد هناك سأجد أحلامي ,, هناك
سابقة طيفي لأجد ما ينتظرني ,, هناك
أجري نحو لا شيء ... فقط لأرى ماذا هناك
مضيت ,, حتى توقفت قدماي .. هناك
فوجدت شاطئ و لم أجد شيء هناك
اقتربت جلست بقربه
ألتقطت أنفاسي المبعثرة
على صفحات الشاطئ ألقيت نظره
وجدت فيها ملامحي فبكيت بحسره
لم أرى ابتسامتي هنا
ربما ظللت الطريق
بالكاد إنها هناك ,,
مهلاً ,,
ربما سأجدها وسط الشاطئ
تتقدم خطواتي البائسة
ألقي نظري نحوي
بكل جوانبي
صفحات الشاطئ امتلأت بملامحي
ملامح بلا ابتسامه
انتابني الضجر
أتقدم أكثر و أكثر ,,
فتغرق قدماي أكثر
تعددت الملامح بلا ابتسامه
حطمت كل صفائح صوري
حطمتها بيدي ,,
بلا جدوى
تعود لتظهر ,,
تظهر ملامحي
ملامحي ,,,
بلا ابتسامه ,,
مهلاَ ..
ربما سأجدها بالأعماق
بأعماق البحر تائهة بلا ملامح ,,
ربما ,,
انجرفت قدماي ,,
تهت بين الأعماق
و لم أجد ملامحي
ولا ابتسامتي
انفض نَفسي ,,
و تهت .
بقلمي : ابرار