مساء الخير
الصداقه علاقه راقيه ان كانت فعلاً صادقه .
أترككم مع محاولاتي بكتابة قصه
" للعلم ثاني مرا اكتب قصه اول محاوله كانت 2007 "
وان شاءالله استمر
مسكت هاتفي الخلوي أنها الساعة العاشرة والنصف صباحاً
أشعر بالملل أفرقع أصابعي وأحده تلوا الأخرى أعلم بأنها عاده سيئة
ولكنني أعتادها
أتلفت كل أنحاء الغرفة أبحث عن شيء ما يزيح عني الملل
وقع نظري نحو أشرطة الفيديو هناك شريط ليس به عنوان ,
حدني الفضول على مشاهدته ربما أعلم ما بداخله
ولكنني نسيت
, أتقدم بخطوات بطيئة أنظر إلى الأسلاك الكهربائية أتفقد سلامتها
قمت بتشغيله, أين هوا ! أين آلة التحكم عن بُعد لم أجدها
بعثرت جميع الأغراض كادت أن تتحطم
أوه يا له غبائي ها هوا بالقرب من قدمي
التقطته ومسكت به بإحكام جلست , و حينا قد بدأ العرض ,
اندهشت من ما قد رأيت , ركضت مسرعه نحو التلفاز أتمعن بالتفاصيل
أوه انه حفل تخرجي مضت سنوات عده
بدوت مختلفة كنت أسمن بكثير كذلك الأهل والأصدقاء
ماذا أرى ؟ انها هند بقربي أعز صديقاتي أيام جميلة ولكنها كانت قاسيه
فرقتنا الأيام كان حفل أشبهه بحفل الفراق بعدها لم نلتقي
كيف حالها الآن ! ,,
لا أعلم سوا انها تزوجت وسافرت إلى كندا
وانقطعت اتصالاتنا وللأسف فقدت عنوانها وأرقامها بمحفظتي قبل ثلاث سنوات ,,
أشاهد الحفل بصمت حزين وابتسامة شوق .
بودي لو أحضن الجميع افتقدكم يا أصدقائي ,,
بعد انتهائي من مشاهدة الحفل ذهبت لأتصفح احدي المجلات
أخبار عديدة و إشاعات أيضاً لا أعلم بأي مصدر نثق !
صفحة التهاني بالمناسبات أحب أن أشاهدها بتمعن
مريم ! كأنني شاهدتها من قبل
تلقت مريم خالد التهاني والتبريكات بمناسبة تخرجها
وحصولها على شهادة الدكتوراه
أووووه مريييييييييم تذكرتها صديقتي أنا وهند تغيرت كثيراً
يا لها من مصادفه
لا بد وان أحصل على عنوانها ,
أسرعت نحو الهاتف اتصلت على المجلة استفسرت عن عنوان صديقتي
و أخبرتهم بأنني أريده للضرورة رغم رفضهم بالبداية
ولكنهم تعاطفوا فور إلحاحي الشديد
وأخيراً حصلت على عنوان ورقم هاتف أحدى صديقاتي ,
هل أتصل الآن أشعر بتوتر
مممممم وماذا لو لم تعد تذكرني
لا لا يستحيل ان تنسى فقد كنا اصدقاء مقربين ,, سأحاول الاتصال
اتصلت على صديقة الدراسة مريم رن الهاتف ,, " ألو " ,,
قلت : مرحبا أهذا منزل مريم خالد ؟
قالت : نعم أنا هي من المتحدث ؟
قلت لها " ربما لا تذكرينني ولكني رأيتك بالمجلة صفحة التهاني
وتذكرتك مريم خالد صديقتي أيام الدراسة ,, أنا ولاء علي أ لا تتذكرينني ؟ كنتم تدعوني بالبيضاء كنا اعز الأصدقاء !
قالت " ولاء !! مم
قلت : نعم كنت أنا و أنتِ وهند اصدقاء مقربين
أتذكرين هند صديقتنا سمراء البشرة قصيرة القامة ونحيله
كانت فتاة مرحه ألا تذكرينها !
قالت : ولاااااااء أجل تذكرتك
وبنبره خافته رددت " لا أصدق ما اسمع أسعدني اتصالك
لحظه من فضلك . تحدث شخص أخر "ماذا هناك ؟ حقااا "
....
مازلت أنتظر ربما تعود !
مريم قالت : لحظه فقط " ماذا جرى لها
مر من الوقت نصف ساعة وأنا انتظر !!
" ألو " شخص رد على سماعة الهاتف ؟ ألو !!
أنا أسمعك بوضوح ألو !
مريم قد عادت " ألو مريم !!
مريم قالت :ألو ألو ,, ألو لا أسمع شيء ألو ... وقفلت الخط
كأنها لم تفرح باتصالي كأنها تدعي عدم سماعي !
يا له حظي التعس لم أتمكن حتى من سؤالها عن صديقتنا هند
هل أعاود الاتصال ممم ربما تكون صادقه ولم تتمكن من سماعي
حسناً سأعاود الاتصال
يرن الهاتف . رد شخصاً ذو نبره غليظة " ألو "
ألو مرحباً ,, أريد محادثة مريم بأمر ضروري هل هي مشغولة !
انها ليست هنا .
حسناً , شكراً بلغها تحياتي ,
عدت لتشغيل حفلة تخرجنا ! وشاهدتها بصمت !
يكون الماضي جميلاً دون الرجوع إليه
فقد تشوهه العودة ملامحه ! .
بــقــلــم : أبــــرار