رسم قلمي سيحدثكم
بخطوط من الرصاص
ملطخ بسواد الفحم
يدون لكم عنوانها :
" رثــاء أوجاعي "
أي حزن أصابنا ,
بحمرة نهارنا ,
بحرقة بكائنا ,
ماذا حدث !
بهذا النهار ,
قصة من نار
فراقنا ,,
فراقنا باللحظة ثار
و الزمن باللحظة جار
شملنا انهار
فراقنا دار ,,,
يا حزني
يا رثاء أوجاعي
أعينيني على صبري
أين رحل ؟
بدموعي
سأهرول بعيداً عن مدينتنا ,
بحزني
سأجري هارب من زماننا ,
أين أنت ؟؟
سأبحث عنك ما حييت
سأسابق صفير الرياح بعواصف أنفاسي
و أصرخ قائلاً :
عد إلى قلبي حبيبي ,,
ببكائي
بتلعثم كلماتي
بجنون نظراتي
بشوقي
و بثورات انفعالاتي
سأجري نحوك ,,
أين ما كنت
أين ما رحلت ,,
سأجري إليك ..
قبل هبوب الرياح سأجري
قبل حلول الظلام سألاقيك
بصحرائنا الخاوية سأتوه
أين أنت ؟
بأي جانب ألاقيك
هناك بمدينتنا الباكية ؟
أم بالصحراء الصامتة !
بأي الدروب كنت سأجري ,,
احمل إليك دموعي
أحملها هبة ,,
أعانقها بعيوني منذ غيابك ..
احضنها بالليالي لأجلك ..
سأهديها لك ..
و سأسقي رمال الصحراء بها ,,
رمال متعطشة لملاقاتك
أين أنت ؟.
حبيبيا قتلني الانتظار
و أنا مازلت متشوقا للانتصار
سأنتظرك ما دمت حيا
و إن هلكنيا الانتظار
سأنتظر .
بـقـلمــ : أبــرار